أمين الطائف: تشهد المملكة تنمية حضرية مستدامة ومتوازنة في ذكرى اليوم الوطني92
الولاء والانتماء _سعود الدعجاني_سبق
رفع أمين الطائف الدكتور أحمد بن عزيز القثامي، اليوم الخميس، خالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 92، وتوحيد هذا البلد الغالي على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
وقال الدكتور “القثامي”: إن هذه المناسبة الوطنية تجسد التلاحم الوطني الواسع بين القيادة الحكيمة والشعب، وتبرز قصة كفاح طويلة لإرساء دعائم الوحدة ونبذ الشتات.
وأضاف: تكللت هذه المسيرة المظفرة بإرساء قواعد دولة مترامية الأطراف، تحكم بشرع الله وشعارها التوحيد، وقد تحقق لهذا القائد الهمام ما أراد فأضحت المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين دولة الأمن والأمان والسلام، وحمل القائد الإمام وأبناؤه الملوك البررة الذين تعاقبوا على حكم المملكة همومَ الأمتين العربية والإسلامية.
ووضعت المملكة ثقلها السياسي والاقتصادي في خدمة قضايا العرب والمسلمين طوال العقود الماضية، وحتى هذا العهد الزاهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وتابع الدكتور أحمد القثامي، قائلًا: إن الحكومة الرشيدة رسخت أسس الاقتصاد والتعليم والصحة من خلال رؤية المملكة 2030 لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة لبلادنا الغالية، فكان لها ما أرادت بحمد الله، وأصبحت المملكة تشهد نموًّا متلاحقًا وتطورًا في شتى المجالات، بينما نهضت القطاعات الإنتاجية غير النفطية بقوة لتتنوع القاعدة الاقتصادية، وتحقق بلادنا العزيزة المزيد من الاستقرار التنموي والاقتصادي.
وقد حرصت المملكة على دعم النهضة التعليمية؛ إدراكًا منها أن الأمم لا تنهض إلا بالعلم والمعرفة، وشرعت في بناء جيل المستقبل ليمضي بوطن الخير صوب آفاق الإبداع والابتكار.
وجاء مشروع تمكين المرأة لتشكل التحول الأبرز في مسيرة الإصلاح، وأصبحت شريكًا فاعلًا في المجتمع السعودي، وركزت الرؤية الطموحة على البرامج التي تمس حاجات شباب وبنات الوطن وتحقق تطلعاتهم، من خلال إطلاق مجموعة من البرامج والمبادرات التي تلتقي في الوصول إلى مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.
وكان القطاع البلدي محل العناية والاهتمام، وحظيت البرامج والمبادرات والمشروعات التي أطلقتها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، تحظى بشتى صور المتابعة والدعم والمساندة من قبل الحكومة الرشيدة، وأسهم ذلك في الارتقاء بمستوى وجودة الخدمات البلدية المقدّمة للمواطنين والمقيمين وقطاعات الأعمال، وتيسير الوصول إليها، ومواصلة العمل على تحسين مستوى جودة الحياة، وتحقيق تنمية حضرية مستدامة ومتوازنة في أرجاء البلاد.
وأكد أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة كانت ولا تزال وستظل بمشيئة الله، رمزًا أصيلًا للتلاحم الدائم بين قيادة هذه البلاد وبين كل مواطن، سائلًا المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل القيادة الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفقهما الله.