العلاقات الدولية والسياسة الشرعيه
لم تكن الدولة الإسلامية منذ قيامها في العهد النبوي إلى وقتنا الحاضر في ظل قيام المملكة العربية السعودية بمعزل عن العالم …
بل قامت على اسس قوية ومتينة ترتبط بالدول المحيطة آنذاك وبدول العالم اليوم علاقات دولية منظمة تقوم على قواعد وأسس ومبادئ تحكمها سلماً وحربا تخدم مصالح العباد والبلاد .
وهذا يبين مدى واقعية الإسلام وأنه دين تعايش يقوم على مصالح الإنسانية عامة والمسلم خاصة دون بغي أو جور.
إن هذه العلاقات الدولية مع بلاد التوحيد تقوم على مبدأ احترام ماقامت عليه هذه البلاد ولله الحمد والمنة والذي يشكل الأثر القوي في تثبيت الرأي والقوة الإسلامية والعربية في الشرق الأوسط اليوم ، والذي لايمكن لدول العالم تجاوزه إلا بالنظر فيه والأخذ والرد مع أصحاب القرار المتمثل في قيادة هذا الوطن العزيز .
إننا وبالنظر فيما تقوم عليه السياسة الشرعية في الإسلام من احترام لحقوق الإنسان واحترام للشعوب والبلدان وماتقوم عليه من اسس التعامل فيما بينها وبين السياسات الأخرى نجد أنها سياسة شاملة عادلة حيوية صالحة لكل زمان ومكان بل أنها لاتتعاض مع مايقره العقل وتقبله الفطرة وهذا دليل أنها من لدن حكيم خبير . ،،،،،،،،،،