المقالات

د.سويلم العتيبي تعزيز قيم الولاء والانتماء للقيادة والوطن أمر واجب ..

 

✍️ د.سويلم العتيبي

عندما يكون الأمر له علاقة بالمواطنةالصالحة والولاء للقيادة والإنتماء للوطن، فإن من أهم الركايز التي ينبغي الاعتماد عليها في ذلك، هو  …………
إعداد شعب يتحلى بصفات المواطنه، والذود عن الوطن، والدفاع عنها فكريآ وجسديآ،مما يجعل من هذا الوطندرع متين في وجه الأعداء والتصدي للأخطار ، وعدم تفككه لأن فساد المواطن وتبنيه للفكر المنحرف يجعل من وطنه سلعه رخيصه بيد المخربين فيهلك النسل والحرث بسبب إنجراف المواطن نحو أعداء بلاده وتبنيه لأفكارهم الهدامه. وهذا ماحدث في بعض الشعوب حيثٌ تعرضت اوطانهم للدمار والإنحلال وذاقوا من جراء ذلك التصرف الشتات وانتزاع الأمن، وانتشار الفساد مما يدفعهم للهروب من أوطانهم واللجوء إلى البلدان الأخرى .لذا ولله الحمد والمنة والفضل نحن كشعب سعودي تحت ظل قيادتنا الرشيدة نتمتع بالحس الوطني بل ونحرص عليه منذُ أن قام الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بتوحيد الجزيرة تحت راية الإسلام ، حيث قام بتوحيد القبائل المتناحره وفك الإشتباكات رغم الإختلاف الفكري والمذهبي والجغرافي إلا إنه بحنكته قضى على ذلك .. وهذا ماقام به ابنائه من بعده واكملوا مسيرة والدهم …. ومع ذلك يجب علينا الحرص الشديد بتوطيد مشاعر الانتماء والوطنيه بين افراد المجتمع حيثُ أن الأعين علينا ومشاعر الكره من حولنا تترقبنا . وهذا مادفع قيادتنا الرشيده بمطالبة جميع اجهزة الدولة وحثهم على نشر الوعي الثقافي والفكري والديني وتعزيز الوطنيه والانتماء نحو الوطن من خلال التعليم بكل قطاعاته العام والخاص والعالي وحث المعلمين على تعليم مادة الوطنيه للطلاب ، للألمام بتاريخهم وزرع حب الوطن في قلوبهم ، كما وجهت ودعت قيادة الدوله على اقامة العديد من الفعاليات والمؤتمرات التي تعزز هذا الجانب .وفي خلاصة القول: كل مايشهده العالم من تفكك وانتهاك للشعوب كان السبب الرئيس فيه” قلة الوعي الديني، والفكري ، والوطني ، مما خلق فجوه مابين المواطن وقيادته مما دفعته لكي يستهدف من قبل منظمات إراهبيه هدفها الأول والأخير زعزهة الأمن والأمان وخلق القلاقل، ونشر الإرهاب، والفكر المنحرف، بين افراد المجتمع من خلال استقطاب الشباب في الخارج وجعلهم حجر عثرةٍ في وجه بلادهم ، وانسلاخهم عن هويتهم الوطنيه وهذه المسأله تعد من أصعب القضايا بل واخطرها والتي تواجهها البلاد والعباد….فلا أوطانٌ مستقره دون شعبٍ واعٍ ، ومثقف، علميآ وحضاريآ، ودينيآ، ولاوجود للأمان في ظل النزاعات والخلافات ، فالوطن دون درع بشري محصن بالانتماء والوطنيه لاحضارة له ولابقاء له بين الشعوب. وأخيرآ وليس آخرآ وافر الشكر وعميق التقدير والعرفان لمن حمل على عاتقيه زرع ثقافة الإنتماء والولاء لهذا الوطن العظيم في ظل قيادة الملك العادل ملك الحزم والعزم الأب القائد سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو ولي العهد محمد بن سلمان حفظهما الله وايدهما بنصره وأطال الله بعمرهما.،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى